responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 6
[غزو الخَزَر]
وجاء الخبر أنّ مطلوب [1] الكُرديّ غزا الخَزَر فقَتَل وسبي وغنِم وعاد، فاتّبعوه وكسروه واستنقذوا الغنائم والسَّبْي، وقتلوا من الأكراد والمطّوعة أكثر من عشرة آلاف، واستباحوا أموالهم [2] .
[انهزام ملك الروم عند حلب]
وكان ملك الروم، لعنه الله، قد قَصَد حلب في ثلاثمائة ألف [3] ، ومعه أموال على سبعين جمّازة [4] ، فأشرف على عسكره مائة فارس من العرب، وألف راجل، فظنّ أنّها كبْسة، فلبس ملكهم خُفًّا أسودَ [5] حتّى يخفي، فهرب. وأخذوا من خاصّة أربعمائة بغْل [6] بأحمالها، وقتلوا من جيشه مقتلةً عظيمة [7] .
[الفتنة بين الهاشميّين والأتراك]
وفي شوّال اجتمع الهاشميّون إلى جامع المنصور، ورفعوا المصاحف واستنفروا النّاس، فاجتمع لهم الفُقَهاء، وخلقٌ من الكَرْخ وغيرها، وضجوّا بالاستعْفاء من الأتراك، فلمّا رَأَوْهم قد رفعوا أوراق القرآن على القَصَب رفعوا

[1] هكذا في الأصل والعبر 3/ 140، أما في: المنتظم: «فضلون» .
[2] المنتظم 8/ 49، 50، (الطبعة الجديدة) 15/ 207، 208، العبر 3/ 140، دول الإسلام 1/ 250، البداية والنهاية 12/ 27، 28.
[3] هكذا في جميع المصادر، أما في (البداية والنهاية 12/ 28) أقبل في مائة ألف!
[4] الجمّازة: الإبل.
[5] كان من عادة ملوك الروم أن يلبسوا خفّا أحمر في أرجلهم، ولا يلبسه غيره عندهم. (زبدة الحلب 1/ 242) .
[6] في (البداية والنهاية 12/ 28) «أربعمائة فحل محجّل» .
[7] راجع خبر انهزام ملك الروم في:
تاريخ حلب للعظيميّ 329، والمنتظم لابن الجوزي 8/ 50، وتاريخ الزمان لابن العبري 83، والكامل في التاريخ 9/ 404، 405، وزبدة الحلب لابن العديم 1/ 238- 243، والعبر 3/ 40، ودول الإسلام 1/ 250، 251، والبداية والنهاية 12/ 28، ومرآة الجنان لليافعي 3/ 37، واتعاظ الحنفا للمقريزي 2/ 179، والنجوم الزاهرة 4/ 254.
وهو بالتفصيل المسهب في: تاريخ الأنطاكي (بتحقيقنا) ص 413- 417، وانظر أيضا: تاريخ ابن الوردي 1/ 341، حيث ينقل عن تاريخ ابن المهذب المعرّي (حوادث سنة 426 هـ) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست